مقتل قنّاص غزّة وعدم اعتراف عائلته بتحقيق “الجيش الإسرائيلي”

زار قائد الجيش “الإسرائيلي” أفيف كوخافي،منزل قنّاص من شرطة الحدود أصيب بجروح قاتلة خلال أعمال “شغب” على طول حدود غزّة الشهر الماضي لتقديم تعازيه لأسرته الغاضبة، وذلك بحسب موقع (واللا) العبري.

وكان باريل حضرية شمويلي، وهو قنّاص إسرائيلي قد أصيب برصاصة في رأسه من مسافة قريبة على يد مسلح فلسطيني في 21 آب/ أغسطس حيث تُوفي متأثراً بجراحه بعد حوالي أسبوع.

وقد أصدر الجيش “الإسرائيلي” النتائج الأوليّة للتحقيق، ألقى فيه اللوم بشكل أساس على الطريقة التي تمّ فيها انتشار القوات على طول الحاجز الحدودي مع غزة خلال أعمال الشغب.

وكانت أسرته قد اتّهمت الجيش بإصدار قواعد اشتباك بالغة التقييد تمنع القوات الإسرائيلية من إبعاد مثيري الشغب عن السياج الحدودي.

وطالبت عائلة شمولي باستقالة رئيس الوزراء نفتالي بينيت وكبار القادة العسكريين، كونها لا ثقة لها لا بالحكومة ولا بالجيش. كما رفضت تحقيقاً يُجريه الجيش، وطالبت بإجراء تحقيق مستقل.