“النّاصرة” تستنكر الحملة ضدّها

استنكرت “جبهة الناصرة الديمقراطية”، وفرع الحزب الشيوعي في مدينة الناصرة، حملة الشتائم التي بلغت حدّ التهديد لأهل الناصرة، والتي انتشرت على شبكات التواصل الإجتماعي منذ مساء الجمعة، وذلك بُعيد اعتقال 4 من الأسرى الـ6.

وقالت الجبهة والحزب الشيوعي، في بيان: “بدأت الحملة مساء الجمعة، مع خروج شائعات متضاربة، ونشر صور تحمل أسماء ليست لأصحابها، بزعم أن هذا أو ذاك هو من وشى، وكل واحد منهم منسوب لأهل الناصرة”.

وتابعت: “رأينا صورة شاب معتقل منذ يومين، ألقوا عليه إسماً آخر ونسبوا له الوشاية، تبعته صورة لشرطي ليس عربيّاً أطلقوا عليه اسماً ونسبوه للناصرة”.

وأعربت الجبهة والحزب الشيوعي، عن قلقهما من انتشار حملة التشويه خارج الوطن في ظل عصر “السوشال ميديا”.

وثمّنت الجبهة، جهود أبناء الشعب الفلسطيني الذين رفضوا المشاركة في  حملة التشويه، داعية كل من تورَط في هذه الحملة أن يتراجع ويعتذر من باب تنقية الأجواء.

كما طالبت القوى الوطنية في جنين ومخيمها، بإطلاق موقف رافض لهذه الهجمة، من أجل إسكات الأصوات المشبوهة، التي تهدد، والتي جرفت معها المئات ممن يشاركونها ويؤيدونها. وأكدت جبهة الناصرة والحزب الشيوعي، على موقفهما الوطني الراسخ من دعم المقاومة.