مخلّفات الحرب تقتل طفلاً فلسطينياً في مخيّم حندرات
توفي الطفل الفلسطيني “محمد بسّام مرعي” متأثراً بإصابته بانفجار قنبلة عنقودية من مخلفات الحرب في مخيّم حندرات للاجئين الفلسطينين شمالي حلب.
وقد شكّل المخيّم، الذي يمتد على مساحة 6 كلم مربع، أهمية كبرى، نظراً لموقعه الاستراتيجي الذي يفصل بين سيطرة الجيش السوري والفصائل المتشددة.
وكانت مجموعة من الأطفال (7 أطفال تتراوح أعمارهم بين 10 و14 سنة)، بينهم محمد، قد أُصيبوا جرّاء انفجار قنبلة عنقودية أثناء لعبهم في إحدى حارات المخيم نهاية شهر آب/أغسطس الفائت، وتراوحت إصاباتهم بين الخفيفة والمتوسطة باستثناء محمد، الذي وُصفت جراحه بالخطرة بعد دخوله في غيبوبة، حتى فارق الحياة.
وقد عبّر أهالي المخيم عن غضبهم بعد وفاة محمد منتقدين المسؤولين عن المخيم، لعدم جديتهم في إزالة مخلفات الحرب.
هذا وقتل الطفل “شفيق يعقوب” وهو من أبناء ريف حلب في آب/أغسطس من العام الماضي أثناء اللعب بقنبلة عنقودية في المخيم.
وقد أعربت وكالة الأونروا عن صدمتها جراء الأحداث المأساوية التي يتعرّض لها أطفال المخيّم.
يذكر أن مخيّم حندرات (عين التل) كان يضم 7 آلاف لاجئ فلسطيني قبل أن يتسبب الصراع في سوريا بدماره ونزوح سكانه، وقد عاد إليه حوالي 120 أسرة فقط بحسب الأونروا.
وسوم :
إنفجارات, الألغام, الأونروا, الإرهابيون, الاحتلال, الجيش السوري, الفصائل المتشددة, القذائف, اللاجئون الفلسطينيون, اليرموك, حلب, حندرات, فلسطين, محمد بسام مرعي