هيئة حقوقيّة تطالب بتوفير الحماية الجسدية للاجئين الفلسطينيين
طالبت “الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين” بالعمل على توسيع ولاية “الأونروا” لتشمل الحماية الجسدية، وعدم الإكتفاء بتوفير الحماية الإنسانية غير المكتملة والمتمثلة بخدمات الصحة والتعليم والإغاثة والبنى التحتيّة.
وقالت الهيئة، في رسالة عاجلة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في ذكرى مرور 39 سنة على مذبحة صبرا وشاتيلا: “إنّ المذبحة واستهداف اللاجئين في المخيمين ليست الوحيدة بحق اللاجئين الفلسطينيين، فقد سبقها اعتداءات وأعمال قتل وتدمير مخيمات عدة في مناطق عمليات الأونروا”.
وأضافت: “إنّ المذبحة التي ارتُكبت على مدار 3 أيام أودت بحياة ما يقارب من 4000 شهيد مدني، في حين كان من المفترض أن يكونوا تحت حماية قوات أمريكية وفرنسية وإيطالية”.
وأشارت إلى أنّ المذبحة لم تكن إلا مؤشراً على تواطؤ دوليّ لإنهاء الوجود الفلسطيني من صبرا وشاتيلا كمقدمة لإنهاء قضية اللاجئين وحقهم بالعودة.
واستغربت “الهيئة 302” في بيانها غياب دور وكالة “الأونروا” أثناء وبعد وقوع المذبحة سواء من ناحية إخلاء الناجين وتوفير المأوى أو إسعاف الجرحى أو مخاطبة المجتمع الدولي بضرورة توفير الحماية للاجئين، أو إطلاق برامج طوارئ لإعادة إعمار المخيم وتوفير الاحتياجات.
وسوم :
إسرائيل, الاحتلال, الضفة الغربية, القدس, اللاجئون الفلسطينيون, الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين, صبرا وشاتيلا, صمود, غزة, فلسطين, مذبحة صبرا وشاتيلا