معاناة سكان مخيّم الجليل بين الوباء والغلاء
مع تفاقم الأزمة الإقتصادية وتداعيات فيروس كورونا، تعاني العائلات الفلسطينيّة في مخيم الجليل قرب بعلبك، تأرجحاً بين تسجيل أبنائها للعام الدراسي الحالي، أو تأمين المستلزمات الحياتيّة الأساسيّة.
فشُحّ المحروقات يحول دون إمكانية وصول التلامذة والأساتذة إلى المدارس، إضافة إلى عدم توفر المازوت للإنارة والتدفئة، بسبب التقنين القاسي للكهرباء، وعدم امتلاك عدد من التلامذة لحواسيب أوهواتف من أجل التعلّم عن بُعد.
من هنا، فضّل الأهالي عدم ارسال أولادهم إلى المدارس والبقاء في المنازل على تأمين المواصلات التي أصبحت مُكلفة جدا. فطالبوا بحلّ المشكلة ووضع خطة عاجلة لتأمين المواصلات للطلاب خاصة القاطنين خارج المخيم.
فصاحب الباص يطالب بمليون ليرة لبنانية عن كل تلميذ ذهاباً وإياباً لمسافة لا تزيد عن 4 كلم، فكيف إذا كان في العائلة الواحدة أكثر من تلميذ.
إضافة إلى ذلك، يتمثّل التحديّ بتنّقل الأهالي ودخول فصل الشتاء في مخيم الجليل، الذي يمنعهم من العمل نتيجة تراكم الثلوج وقطع الطرقات وتوّقف الأعمال على فترات طويلة.
وسوم :
إسرائيل, الأونروا, الاحتلال, الضفة الغربية, القدس, اللاجئون الفلسطينيون, بعلبك, جلبوع, صمود, غزة, فلسطين, لبنان, مخيم الجليل