بين البارد وعين الحلوة.. “الأونروا” قلقة على ممتلكاتها
أصدر المفوض العام للأونروا “فيليب لازاريني” بياناً يتعلق بأحداث مخيميّ نهر البارد وعين الحلوة، عبّر فيه عن قلقه “إزاء التطورات الأمنيّة الخطرة التي جرت نهاية الأسبوع”.
وأوضح: “في صباح 19 أيلول، اقتحم متظاهرون من الوحدات السكنيّة المؤقتة بالقرب من مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين، مكتب الإعمار التابع للأونروا، وألحقوا به أضراراً جسيمة طالت 7 سيارات تابعة للوكالة. وجاء الحادث عقب سلسلة سرقات تعرّضت لها منشآتنا في المخيم خلال الأسابيع القليلة الماضية. هذا وقد شجَبت الفصائل الفلسطينيّة الحادث والسرقات، وتعهدوا بتقديم دعمهم لضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث”.
وتابع: “وفي اليوم نفسه، اندلع اشتباك في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان بين مجموعات مسلّحة من (فتح) و(جند الشام) ودخل مقاتلون إلى 4 مدارس تابعة للأونروا حيث أصيب جراء الاشتباكات 7 أشخاص في صيدا مع أضرار لحقت بالمباني. وقادة الفصائل الفلسطينية شجَبوا هذه الحادثة وتعهّدوا التحقيق فيها”.
وأضاف: “بناءً على ذلك تطلب الأونروا من جميع الأطراف الالتزام باحترام حياديّة الوكالة، وحرمة منشآتها في كل الأوقات، واتخاذ كلّ التدابير اللازمة لضمان عدم تكرار الحوادث التي تتعارض مع ذلك”.
وختم: “إلى جانب الاحترام الكامل لسلامة موظفيها، تحتاج الوكالة لصون حرمة منشآتها في كلّ الأوقات”.
وسوم :
إسرائيل, الأونروا, البارد, الضفة الغربية, القدس, اللاجئون الفلسطينيون, صمود, عين الحلوة, فلسطين, فيليب لازاريني