بعد شكوى أهالي اليرموك.. متطوّعون يُشاركون في إزالة الأنقاض

نقلت صفحات التواصل الإجتماعي صوراً لمتطوعين فلسطينيين يساعدون الأهالي الذين تمكنّوا من دخول مُخيّم اليرموك في إزالة أنقاض منازلهم وتنظيف الشوارع.

وأعلن “إتحاد لجان الوحدة العمالية في سوريا” أنّه نظّم حملة المتطوعين التي شملت تنظيف المنازل بالتعاون مع الأهالي.

فيما قالت صفحة “فلسطينيّو سوريا” إنّ نشاطاً تطوعيّاً جاء بتنظيم من الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية واللجنة الشعبية لمخيم اليرموك والإتحاد العام لطلبة فلسطين.

يأتي هذا بعد صدور قرار السلطات السورية يسمح فيه لأهالي اليرموك بالدخول إليه وإزالة أنقاض منازلهم في مدة محددة، في ما لم تَزَل الحواجز على مداخل المُخيّم، والتي عبّرَ فلسطينيون عن استيائهم من تعاملها مع الأهالي الحاصلين على تصريح رسمي للدخول.

كما نقلت استفسارات لا يَلقَى عدد من أهالي مُخيّم اليرموك الإجابة عليها تتعلق بآليّات إزالة الأنقاض، أو دخول البيوت التي أُغلقت أبواب بعضها  بالإسمنت، في وقت يشكو فيه الأهالي من غلاء تكاليف إزالة الردم والتنظيف. وكان عدد من الأهالي قد اتّهم جهات تجارية باستغلال الوضع لنقل الأنقاض من المخيم.

ويُعاني مُخيّم اليرموك من دمار في البُنى التحتيّة جرّاء الحرب التي انتهت في حزيران/ يونيو 2018.