تفاصيل مثيرة لفرار أسرى جلبوع

كشفت القناة (12) العبريّة النقاب عن تفاصيل جديدة، تتعلق بعملية فرار الأسرى الفلسطينيين الستة من سجن جلبوع مطلع الشهر الجاري.

ويُعد سجن جلبوع من أكثر السجون الإسرائيلية تحصيناً وحراسة، لكن الأسرى تمكنّوا من الفرار، بمساعدة 5 أسرى أخرين من داخل السجن.

وأظهر التحقيق أنّ “الخمسة غير الفارين، بقوا خارج الزنزانة التي تم حفر النفق فيها، وعندما كانت تتم عملية الحفر كانوا في حالة تأهب، وفي حال اقترب الحراس من الزنزانة ينبّهون بعضهم البعض، كما ساعد بعضهم في عملية الحفر”.

وذكرت التحقيقات، أنّ “هؤلاء الأسرى الخمسة لم ينضمّوا للأسرى الستة في عملية “الهروب” لأنّ فترة سجنهم كانت قصيرة، وكانوا يخشون المخاطرة بها، ولكن بعد أن تمّ الكشف عن مساعدتهم للأسرى، فإنّه يُحتمل تمديد عقوبتهم بعد تقديم لائحة الإتهام ضدّهم”.

وأظهر التحقيق أنّ الأسرى الستة قدموا موعد “هروبهم” خشية كشف النفق الذي بدأ حفره كانون الأول/ديسمبر العام الماضي، لذلك “فرّوا” قبل الموعد المخطط له، أي في ليلة رأس السنة العبرية الجديدة.

وبيّنت التحقيقات أنّ الأسرى الستة اتفقوا على الوصول جميعاً إلى جِنين والتجمّع فيها.

والأسرى الستة هم زكريا الزبيدي، ويعقوب القادري، وأيهم كممجي، ومحمد ومحمود العارضة، ومناضل نفيعات.