بعد كمين برقين.. خلافات داخل وحدة “دوفدفان”

ألمحت مصادر عبريّة إلى وجود انتقادات داخل وحدة “دوفدفان” بعد كمين برقين الذي وقع الأحد الماضي، وأدى إلى إصابة قائد السَرية وأحد عناصرها.

حيث كتب المراسل العسكري لموقع “والا” العبريّ “أنّه على قائد وحدة “دوفدفان” أن يستمع إلى الإنتقادات الداخلية بخصوص التحقيق الذي أُجري، في إشارة منه إلى التحقيق إثر كمين برقين.

وكانت “معاريف” كشفت أنّ الوحدة اشتبكت مع مقاوم في بلدة برقين بعد اقتحام منزله، حيث تحصن على الشرفة ورفض الاستسلام، وبادر إلى إطلاق النار، ليتمّ اعتقاله لاحقا بعد إصابته.

وأوضحت أنّ “دوفدفان” اقتحمت برفقة “الشاباك” المنزل للاشتباه في أنّ صاحبه أحد أعضاء “حماس” في الضفة. وبحسب إعلام العدو، فإنّ “حماس” خططت للقيام بعمليات كبيرة في الداخل المُحتل والقدس، وهو ما استدعى تحرّكاً سريعاً ضدها من قبل وحدات الاحتلال الخاصّة والأذرع الأمنية المختلفة.

وخلال السنوات الماضية تعرّضت وحدة “دوفدفان” لانتكاسات عملية بفعل عمليات نفذتها المقاومة كان آخرها في آيار/مايو 2018، حيث قُتل أحد ضباطها برام الله، وخسرت عدداً من ضبّاطها وعناصرها خلال التدريبات، وهو ما اعتبره مراقبون عسكريون إسرائيليون سبباً لإعادة تقييم نتائج التحقيق في كلّ ضربة تتعرّض لها الوحدة.