صحيفة إسبانية: نفاق أوروبا حيال الفلسطينيين

نشرت صحيفة “public” الإسبانية تقريرا جاء فيه: “إنّ مداخلات الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، تؤكد السعي نحو الاحتلال المتزايد للضفة الغربية، بما فيها القدس. في الوقت الذي تجاهل “بينيت” الفلسطينيين عمدا في خطابه، أصدر عباس إنذاراً لإسرائيل للاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال عام”!.

لم يتأثر المجتمع الدولي والذي يُعطي فكرة واضحة أنّ الأمر انتهى به إلى الاستسلام للنصر المُطلق للدولة اليهودية.

ويأتي إنذار عباس بعد أكثر من 3 عقود على تولّيه الرئاسة، وهي فترة طويلة اتسمت بتعاونه الوثيق مع إسرائيل، حيث خضع كلياً لنزواتها.

وليس من المُستغرب أن يكشف استطلاع للرأي نُشر مؤخراً أنّ 80 % من الفلسطينيين يريدون تنحّي عباس، حيث انتشرت تعليقات السخرية ضده على شبكات التواصل الإجتماعي.

وبينما يحدث كل هذا، يناقش الأوروبيون ما إذا كانت الكتب المدرسية الفلسطينية “معادية للساميّة” حقا. ولا يعنيهم ما يحدث في الأراضي المحتلة، حيث يقتل الجنود والمستوطنون اليهود الفلسطينيين بدم بارد، ويسرقون الأراضي، ويقتلعون أشجارهم، ويسرقون المياه، ومن ثم يتهمون الفلسطينيين بـ”الإرهاب”، الذي يتهمون به من ينتقد الاحتلال، بأنّه “معادٍ للساميّة”. إنّ نفاق أوروبا، يثير الدهشة لكن متوقع.