مركز “العودة” يُخاطب أمميين بشأن “إتفاق الإطار”

خاطب مركز “العودة الفلسطيني في لندن” الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش وأمميين وحقوقيين، حول الأبعاد الخطيرة لـ”إتفاق الإطار” الموقّع بين الولايات المتحدة و”الأونروا”.

وتضمنت الرسائل قلقاً بالغاً بشأن تلك الإتفاقية الهادفة إلى حرمان شريحة كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين من خدمات “الأونروا”، وصولاً إلى تحقيق الحلم “الإسرائيلي” بتفكيك الوكالة الأمميّة، الشاهد الأبرز على أطول قضية لجوء في التاريخ الحديث.

وحذَّر المركز من أنّ هذا التطوّر يقوِّض بشكلٍ خطير حق العودة للاجئين الفلسطينيين المنصوص عليه قانوناً والمحمي من قبل الأمم المتحدة بموجب القرار 194، مُعتبراً أنّ الضغط على “الأونروا” من خلال هذه الإتفاقية، وصاية أمريكية مباشرة على منظمة دولية يفترض أن تتحلّى بأعلى درجات الحيادية، وتمثل صك انتداب أمريكي على اللاجئين.

وشدّد على أنّ الإتفاقية تشكّل خضوعاً غير قانوني من قبل “الأونروا” للتمويل المشروط، الذي يأتي تحت ذريعة “معايير الحياد” التي تنتهكها “الأونروا” نفسها بمجرد قبولها بهذه الإتفاقية، وتمثل انخفاضاً كبيراً في دور منظمة تابعة للأمم المتحدة في حماية الحقوق الأساسية لموظفيها والمستفيدين منها.

ودعا المركز إلى معارضة تلك الإتفاقية وحثّ الولايات المتحدة على الإلغاء الفوري لها وتعديلها.