“كورونا” يغزو مخيّمي دير بلّوط والمحمديّة شمال سوريا

يشهد مخيّما دير بلّوط والمحمديّة شمالي سوريا، اللذان يضمان مئات العائلات الفلسطينية المُهجّرة، انتشاراً لفايروس “كورونا” وسط غياب نقطة طبية، وأيّ من مستلزمات العناية الصحية، حسب ما أفاد ناشطون.

ونقل ناشطون أنّ 70% من الإصابات في المخيّمين، لا يجدون العناية الصحية، في ظل انعدام وجود كادر طبي وسيارة إسعاف تنقل المصابين إلى المستشفيات.

وسُجِّل في مناطق شمال غرب سوريا، أكثر من 837 حالة إصابة جديدة، حتى تاريخ 29 أيلول/سبتمبر الماضي، وسط تحذيرات من انتشار واسع لـ”دلتا” بمعدل 54% من إجمالي الفحوصات اليومية.

ويعيش في الشمال السوري نحو1200 عائلة مهجَّرة، من ضمنهم 200 عائلة فلسطينية مهجَّرة من مخيّمات اليرموك وخان الشيح وحندرات وغوطة دمشق وجنوبها.