“هيومن رايتس ووتش”: فايسبوك قَمَع المحتوى الفلسطيني

أكدت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، أنّ شركة “فايسبوك” ومنصاتها أزالت محتوى “حملة فلسطينيون”، بما في ذلك تجاوزات إرتُكبت خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.

وقالت المنظمة الحقوقيّة إنّ اعتراف الشركة بالأخطاء ومحاولاتها تصحيح بعضها غير كاف، ولا يُعالج حجم ونطاق القيود على المحتوى الفلسطيني المُبّلغ عنه، أو يشرح بشكل كافٍ أسباب حدوثها.

وتابعت “على فايسبوك تبنّي التوصية الصادرة عن مجلس الرقابة في 14 أيلول/سبتمبر الماضي، لإجراء تحقيق مستقل، لا سيّما فيما يتعلق بالتحييز أو التمييز في سياساته أو أنظمته، ونشر التحقيق.

وصفت ديبورا براون، كبيرة باحثي الحقوق الرقمية لدى “هيومن رايتس ووتش” في بيان الإجراءات التي نفذتها فايسبوك، بأنّها “رقابة”.

وقالت في بيان: “قامت فايسبوك بقمع المحتوى الذي ينشره الفلسطينيون ومؤيدوهم وهم يتحدثون علناً عن قضايا حقوق الإنسان في إسرائيل وفلسطين”.

واستشهدت بأمثلة أزال فيها إنستغرام المنشورات لاحتوائها على “خطاب أو رموز تحضّ على الكراهية”، وإن أُعيد نشر المحتويات لاحقاً بعد تقديم شكاوى. وقالت المنظمة: “إنّ هذا يشير إلى وجود عيب في آليات الكشف أو الإبلاغ لدى إنستغرام”.