“الإغاثة 48” تأمين مستلزمات طبيّة للفلسطينيين في الشمال السوري

عملت طواقم جمعية “الإغاثة 48” من داخل الأراضي المُحتلة عام 1948، وضمن مشروع الاستجابة العاجلة لمواجهة “كورونا” بتوفير عدد من المستلزمات الطبيّة لإرسالها للاجئين الفلسطينيين المُهجّرين في الشمال السوري، بهدف التخفيف من معاناتهم والوقوف إلى جانبهم.

وهذه الحملة ليست الأولى من نوعها التي يقوم بها أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل المُحتل لإغاثة النازحين في الشمال السوري، حيث سبق أن أرسلت الجمعية 25 شاحنة محمّلة بحوالي 625 طن من الفحم خلال شباط/فبراير2020، وقافلة مساعدات إغاثية في كانون الثاني/يناير2020، إضافة إلى مشاريع وحملات اغاثية عديدة قامت بها كمشروع “رغيف الخبز” وحملة “فاعل خير” التي أطلقتها الجمعية بموسم الشتاء.

وتعيش حوالي 1500 عائلة فلسطينية في الشمال السوري ممن أُجبروا على مغادرة منازلهم وممتلكاتهم أوضاعاً معيشية قاسيّة، حيث تُعاني عجزا كبيرا في عدم توّفر أدنى مقومات الحياة، وشحّ المساعدات وانتشار البطالة، وعدم تقديم أيّ دعم مادي أو غذائي من قبل المنظمات الإنسانية، وتخلّي “الأونروا” عن تحمّل مسؤولياتها اتجاههم.