نفق إسرائيلي جديد أسفل عين سلوان باتجاه الأقصى
لا تتوّقف سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن حفر الأنفاق أسفل مدينة القدس والمسجد الأقصى، بهدف تحقيق مُخططها الهادف إلى تدمير شامل للآثار الإسلامية العربية، وتغيير مشهد المدينة.
آخر هذه الأنفاق، ما كشف عنه الباحث في شؤون القدس فخري أبو دياب من نفق وأعمال حفر جديدة تُجريها سلطات الاحتلال وجمعية “إلعاد” الإستيطانية أسفل مُجمع عين ومسجد بلدة سلوان باتجاه الأقصى والبلدة القديمة، حيث كُشف عن وجود 26 حفرية، ونفق إسرائيلي تم بنائه في منطقة مجمع أسفل عين سلوان باتجاه الأقصى والبلدة القديمة.
ويبلغ طول النفق الجديد ما بين 250-300 متر، وارتفاعه يتراوح من 180 إلى مترين، وعرضه من متر إلى متر ونصف، وعمقه 15 متراً تحت الأرض، لتنفيذ مخطط تحت مُسمّى مشروع “أورشليم” بحسب “الوصف التوراتي لليهود”، والبحث عن بقايا آثار لوجود “الهيكل الأول والثاني المزعومين”.
ومنذ احتلال القدس عام 1967، لم تتوّقف حفريات الأنفاق، التي تتهدد أكثر من 25 منزلا يقع في مسار النفق الجديد وصولا للبلدة القديمة والمسجد الأقصى من خطر حدوث تشققات وانهيارات وتصدّعات في جدرانها بسبب أعمال الحفر. وكل ذلك يحصل في ظلّ غياب تام لمنظمة “اليونسكو”.
وسوم :
إسرائيل, الأقصى, الاحتلال, الشيخ جراح, الضفة الغربية, القدس, اللاجئون الفلسطينيون, جلبوع, صمود, عين سلوان, غزة, فلسطين, نفق