اعتقال السلطة لمنفّذي “اغتيال زئيفي” خطيئة لا تغتفر

أكد القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين هاني الثوابتة، في الذكرى الـ20 لاغتيال وزير السياحة “الإسرائيلي” رحبعام زئيفي، أنّ “هذه العملية لها دلالاتها ولها ما بعدها”، وأنّها حملت عدة رسائل.
وقال الثوابتة: “إنّ المقاومة أوصلت رسالة بهذه العملية أنّ رأس هرم الكيان الصهيوني ليس بمنأى عن رصاص المقاومة”.
وأضاف: “إنّ هذه العملية كانت بمثابة انتقام للشهداء والرموز الذين اغتالتهم يد الغدر الصهيونية”.
واعتبر أنّ اعتقال السلطة لمنفذي عملية اغتيال الوزير “الإسرائيلي” هي “خطيئة لا تغتفر ويوم أسود في تاريخ نضال الشعب الفلسطيني وضربة وخنجر في خاصرة المقاومة الفلسطينية”. فـ”هؤلاء كان يجب أن يُوضعوا تاج على الرأس، وأن يتمّ توفير كل الإمكانيات لهم حتى يستطيعوا أن يختفوا عن أعين الاحتلال”.
“فالمقاومة هي الخيار الإستراتيجي لمواجهة الاحتلال وهي الكفيلة برحيله وتحقيق أهداف شعبنا بالحرية والاستقلال والعودة وتحرير الأسرى”.
وسوم :
إسرائيل, اغتيال, الاحتلال, الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين, السلطة الفلسطينية, الشيخ جراح, الضفة الغربية, القدس, اللاجئون الفلسطينيون, جلبوع, رحبعام زئيفي, صمود, غزة, فلسطين