“هيك صار فينا”… من مُخيم برج البراجنة إلى كوبنهاغن

من زواريب مُخيم برج البراجنة في بيروت إلى خشبات أعرق مسارح العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، عبرت مسرحية “هيك صار فينا”، لتكون عنصراً أساسياً في سرد 6 قصص حقيقية عاشتها لاجئات فلسطينيات في المُخيم، لخّصن واقع نساء المُخيمات، ولتُحاكي أحداثاً من الحب والتضحية والخيبة والأمل.

والممثلات هنّ صاحبات التجربة الحقيقية للسرد، حيث تحدثن بلسان حالهن بجدارة على مدى 9 أيام من العروض في أهم مسارح الدنمارك، كمسرح “جيلروب”، و”منهت ألبرج” ومسرح “ثانوية ريسلينغ”.

وجاءت المحطة الثانية من العروض على مسرح روضة القسّام في مُخيم برج البراجنة، حيث يُمثّل هذا المكان رمزية خاصة لفريق العمل، لكونه نقطة الإنطلاق بالنسبة لهن.

والممثلات الستة هنّ: وفيقة لوباني، آلاء عويتي، آمنة بيرقجي، سميرة ياسين، آية قاسم ومهى مرة، تنتمين إلى جيلين مختلفين.