الأسيرة نسرين أبو كميل تعانق حريتها في غزة

بعد 4 أيام سمحت سلطات الاحتلال للأسيرة المُحررة نسرين أبو كميل بالدخول إلى قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون، وسط مشاعر الفرح والشوق والاحتفال مع زوجها وأبنائها.

وأبو كميل التي تحمل هوية “إسرائيلية”، وقّعت على شروط أبرزها منع سفرها إلى الداخل المُحتل لمدة عامين.

وأشارت إلى أنّها تلقّت معاملة غير إنسانية: “لقد تعمّدوا إهانتي ومنعي من الدخول إلى عائلتي في غزة عقب الإفراج عني”.

وقد أفرج الاحتلال عن أبو كميل الأحد الماضي بعد اعتقال دام 6 سنوات، تحت “ذرائع وحجج باطلة”، كما تقول مؤسسات حقوقية.

وكان الاحتلال على مدى الـ4 أيام الماضية يمنع أبو كميل من العودة إلى غزة ولقاء عائلتها، بذريعة أنّها تحمل الجنسية الإسرائيلية، وأنّها لا تملك تصريحا للدخول.