240 منزلاً في مُخيم الجليل يعيشون في عتمة كاملة
فجأة ودون سابق إنذار، عمد اشتراك “الفاعور” في مُخيم الجليل في البقاع اللبناني، إلى إنهاء خدماته الكهربائية التي يقدّمها لمشتركيه والبالغ عددهم 240 منزلا، بعد الخسارة الكبيرة التي لحقت به، بحسب قوله.
صاحب اشتراك الفاعور، قال: “إنّ خسارته بلغت ما يقارب من 32 مليوناً شهريا، أمر دفعه إلى التوقف عن تقديم الخدمات لمشتركيه في المُخيم، بعد محاولات عديدة للبحث عن حلول”.
وأضاف: “سعر مادة المازوت الخيالي في السوق السوداء، وصعوبة تأمينه، هما السببان الرئيسيان وراء الإغلاق”.
وتابع: “وصلت لمرحلة لم يعد بمقدوري أن أجمع من المشتركين لديّ التسعيرة التي وضعتها، والبالغة 500 ألف ليرة لبنانية، أنا على دراية بحال أبناء شعبي والجميع يعلم أحوال اللاجئين في المخيم، إلا أنّ كثرا امتنعوا عن الدفع لي لظروفهم الخاصة، البعض كذلك يعمد إلى دفع نصف القيمة، مما ساهم بخسارتي، وبات المصروف أكثر من المدخول”. وطالب الفاعور الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية بإيجاد حل للأزمة الحاصلة.
يُذكر أنهّ في المخيم يوجد مولّدان كهربائيان فقط، هما: الفاعور وجمعة، يؤمنان الكهرباء البديلة عن كهرباء الدولة شبه المقطوعة عن كافة المناطق اللبنانية.
وسوم :
إسرائيل, الاحتلال, البقاع, الشيخ جراح, الضفة الغربية, القدس, الكهرباء, اللاجئون الفلسطينيون, جلبوع, صمود, غزة, فلسطين, لبنان, مخيم الجليل, موتيرات, مولدات