أميرة إسماعيل أول سيدة حَكَم دولي لكرة السلة في غزة

تتوزع نظرات المُشجعين الحاضرين في مباراة لكرة السلة لفئة الرجال، تارة لمتابعة أداء اللاعبين، وتارة أخرى لمراقبة أميرة إسماعيل، أول سيدة حَكَم للعبة.

اقتحمت أميرة إسماعيل (23 عاماً)، عالم الرياضة لتصبح أول فتاة تنال لقب حَكَم دولي في القطاع. ويتابع مشجعون من مدّرجات الملعب الحَكَم التي تدير المباراة بين فريق مخيم النصيرات ونظيره التابع لجمعية الشبان المسيحية في القطاع.

نجحت أميرة بنيل رخصة حكم دولي من الاتحاد الدولي لكرة السلة، بعدما اجتازت امتحانات ينظمها الاتحاد عبر الإنترنت.

وأميرة التي تحمل شهادة في الصيدلة، تقول إنّ “فكرة لعب فتيات لكرة السلة وممارسة الرياضة لم تكن منتشرة في المجتمع الغزّاوي”.

وتتحدث عن تجربتها في تحكيم 5 مباريات كلها لدى الرجال، فتقول إنّ الجميع ينظر إليها باستغراب في الملعب، وهم يرددون هل هي أجنبية أم عربية؟ ماذا تفعل هنا؟.

وتقول إنّ “المباريات الآن تقام من دون حضور جماهيري بسبب كورونا، لذا ردود الفعل أقل، والوضع سيكون أصعب” بعد ذلك.

إلى جانب إسماعيل، يحمل 14 شخصاً آخر لقب حكم دولي في القطاع، جميعهم من الرجال، بينما يوجد 4 فرق للسيدات في غزة.

في المقابل، يتنافس 12 فريقاً للرجال من كل أنحاء القطاع في البطولة المحلية السنوية.