أم شهيد تواجه عمليات تجريف المقبرة اليوسفية
نقلت مواقع إخبارية صور أم فلسطينية تبكي وتتشبث بقبر ابنها، في حين تقوم قوات الاحتلال وجرافاته بنبش مقبرة اليوسفية في القدس.
حيث عانقت المقدسية أم علاء نبابتة قبر ابنها كي تمنع نبشه، فيما اعتدى عليها جنود إسرائيليون بالضرب في محاولة لإبعادها عن المكان.
وقد اقتحمت طواقم من “سلطة الطبيعة” التابعة للاحتلال مقبرة اليوسفية وشرعت بأعمال تجريف فيها. كما اعتدت شرطة الاحتلال على الأهالي، محاولة منعهم من الدخول إلى المقبرة.
وقد حطّمت قبوراً وشواهد فيها، وحفرت بعضها حتى ظهرت رفات الشهداء، ما أدى إلى الغضب بسبب انتهاك حرمة المقابر.
ورفضت محكمة الصلح التابعة للاحتلال الأسبوع الماضي، طلب لجنة رعاية المقابر الإسلامية في القدس، منع بلدية الاحتلال وما تسمى “سلطة الطبيعة” من الاستمرار في أعمال الحفر والنبش في قبور الموتى، في أرض مقبرة الشهداء المجاورة للمقبرة اليوسفية.
علماً أنّ مقبرة الشهداء تحوي “صرح الشهيد” وعدداً من القبور القديمة والحديثة، تبلغ مساحتها نحو 4 دونمات، وهي الامتداد الشمالي لمقبرة اليوسفية التي تعرّضت للعديد من الانتهاكات “الإسرائيلية” طيلة السنوات الماضية.
وتنوي بلدية الاحتلال إقامة حدائق توراتية ومدرجات تطلّ على سفوح جبل الزيتون شرقي القدس، وقامت طيلة السنوات الماضية بتغيير المعالم المحيطة بها بحجة “الترميم”.
وسوم :
أم علاء نبابتة, إسرائيل, الاحتلال, الشيخ جراح, الضفة الغربية, القدس, اللاجئون الفلسطينيون, المقبرة اليوسفية, تهديم, جبل الزيتون, جرافات, جلبوع, ردم, رفات, سلطة الطبيعة, صمود, غزة, فلسطين, نبش قبور