“المياه العادمة”.. سلاح الاحتلال الجديد لقمع المقدسيين

التصنيفات :
أكتوبر 26, 2021 6:43 ص

لم تكتفِ قوات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز المُسيّل للدموع في قمع المقدسيين في القدس المحتلة، بل تتعمّد رشهم بالمياه العادمة المُضاف إليها مواد كيميائية تنبعث منها روائح كريهة تتسبب في مشاكل صحية جسيمة.

ويؤكد مقدسيون أنّ المياه العادمة تُثير روائح كريهة تدوم لفترات طويلة، وتظل عالقة في الشوارع والأماكن المستهدفة، ما تسبب الغثيان والتقيؤ، وأمراض في منطقة الصدر والرئة.

في عام 2008، استخدمت قوات الاحتلال هذا السلاح للمرة الأولى، لقمع وتفريق تظاهرة فلسطينية، احتجاجا على مصادرة أراض في قرية نعلين بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وخلال الأسبوع الماضي، أصيب عشرات المقدسيين، بالاختناق جراء رش قوات الاحتلال المياه العادمة وغاز الفلفل بصورة عشوائية في ساحة باب العامود، أثناء الاحتفال بذكرى المولد النبوي.

ونظرا لخطورة المياه العادمة على صحة السكان، قدّم المحامي المقدسي مدحت ديبة شكوى لجهات مختلفة في حكومة الاحتلال، حول استخدام قوات الاحتلال لتلك المياه في استهداف المقدسيين.

وتضمنت الشكوى شرحاً عن هذه الآلة القمعية الخطيرة التي يتم استخدامها في أماكن مكتظة بالسكان وهناك أطفال ونساء أصيبوا بهذه المياه وما زالوا يعانون بسببها، كما أنها تُشكل عقابًا جماعيا.


وسوم :
, , , , , , , , , , , , , , , ,