قراصنة صينيون وراء الهجوم على مستشفى “هيلل يافيه”
أفاد موقع “واللا” العبري، أنّ الهجوم على مستشفى “هيلل يافيه” في الخضيرة قبل أسبوعين نُفّذ من قبل قراصنة ينشطون في الصين، وأنّ الهجوم كان على خلفية إقتصادية وليست أمنية. وأنّه تمت مهاجمة المستشفى بهجوم من نوع “فدية”، ومنذ ذلك الوقت لم يعد المستشفى بعد للعمل بكامل طاقته.
والطواقم في “هيلل يافيه” تعمل على إعادة تثبيت أنظمة الحواسيب، حيث أنّ التثبيت واستعادة المعلومات سيستغرق مزيداً من الوقت، لأنّ الهجوم تسبب بضرر كبير للمعلومات المحفوظة في الحواسيب.
وقالت خبيرة بمجال السايبر: “إنّ موضوع هوية المهاجمين تمّ التحقيق فيه من قبل محققي جهاز السايبر والوحدة 443، لكنّ الآثار المُترتبة عليه يجب أن تُقلقنا جميعا، هذه ليست قضية مخاوف اختراق الخصوصية أو إلحاق ضرر إقتصادي، هذا هجوم ضد مستشفى، يمكنّه أن يؤدي إلى إلحاق الضرر بجودة العلاج الطبي، وبحياة الإنسان”.
وذكر التقرير أنّه خلال الأسبوعين الأخيرين نُفذّت محاولات اختراق عديدة ضد 10 مستشفيات، وتمّ إيقاف جميع هذه المحاولات، واستمرت المستشفيات بعملها بصورة عادية.
وسوم :
إسرائيل, الاحتلال, الخضيرة, الشيخ جراح, الضفة الغربية, القدس, اللاجئون الفلسطينيون, جلبوع, صمود, غزة, فلسطين, قراصنة, هاكرز, هيلل يافيه