12 كاهناً أرمنياً يعارضون تأجير أرض البطريركية

على خطى البطريرك اليوناني كيريوس ثيوفيلوس الثالث الذي سرَّب أملاك الكنيسة الأرثوذكسية في فلسطين إلى المتمولين الصهاينة، في 13 “صفقة” منذ انتخابه بطريرك القدس عام 2005، يسير بطريرك الأرمن نورهان مانوغيان ونائبه باريت يريتسيان وكبير الأساقفة سيفان جاربيان، مانحاً عقد إيجار قطعة أرض في البلدة القديمة بالقدس المحتلة لمدة 99 سنة لرجل أعمال أسترالي بغرض بناء فندق.

وقد استنكر 12 كاهنا من بطريركية الأرمن في القدس المحتلة، قرار البطريرك في بيان، قالوا فيه “إنّ قطعة الأرض التي تم تأجيرها تقع في موقع استراتيجي بمنطقة “جبل صهيون”، وكانت جزءًا من الحيّ الأرمني في القدس المحتلة منذ القرن الرابع عشر، مشيرين إلى أنّ خسارة هذا الموقع بمثابة ضربة كبيرة للوجود الأرمني في المدينة المقدسة منذ 1600 عام، مُطالبين البطريرك بسحب توقيعه.

وأوضح البيان أنّه بحسب النظام الأساسي لـ”أخوية مار يعقوب” فإنّ الأخوية فقط هي التي تستطيع أن تقرر في أيّ تأجير طويل الأمد.

وأفاد إعلان الكهنة، أنّ الأب باريت يريتسيان، مسؤول العقارات في البطريركية، غير مخوّل بالتوقيع على أيّة وثيقة، لأنّ توقيعه يعكس تضارب مصالح بين وظيفته وحقوق الكنيسة، مُطالبين البطريرك بالاستقالة وترك القدس.