الاحتلال يستدعي الصحفية المُحررة بشرى الطويل للتحقيق

استدعت مخابرات الاحتلال الأسيرة المُحررة الصحفية بشرى الطويل من البيرة للتحقيق معها.

ويأتي ذلك بعد 25 يوماً فقط من الإفراج عنها إثر اعتقال إداري استمر 11 شهرا.

واعتُقلت بشرى بتاريخ 9/11/2020 أثناء مرورها عند حاجز عسكري جنوب نابلس، وحولتها سلطات الاحتلال للإعتقال الإداري لمدة 4 أشهر، تمّ تجديده لأكثر من مرة.

واعتُقلت بشرى للمرة الأولى وهي بعمر الـ17، وأُفرج عنها ضمن صفقة “وفاء الأحرار” عام 2011، ثم أُعيد اعتقالها عام 2014 ضمن حملة شنّها الاحتلال ضد محرري صفقة “وفاء الأحرار”، ثم توالت بعد ذلك الإعتقالات الإدارية 5 مرات.

وبشرى هي ابنة القيادي في حركة “حماس” جمال الطويل، الذي أَضرب عن الطعام في وقت سابق من العام الماضي، لمدة 29 يوماً انتهى بضمان عدم تمديد اعتقال ابنته بشرى إدارياً وإطلاق سراحها.

وقضى القيادي جمال الطويل ما مجموعه 16 عاماً في سجون الاحتلال، كما اعتُقلت زوجته في 8 شباط/فبراير 2010، وأُطلق سراحها في 1 شباط/فبراير2011 بعد قضاء عام في سجون الاحتلال.