خطوات إحترازية في حال فقدان الهاتف الخليوي
يؤدي ضياع الهواتف الذكية إلى عديد من المخاطر الأمنية، نظراً لما يحمله عادة من ملفات وبيانات شخصية، تصبح مُتاحة للآخرين، في حال لم يتم اتخاذ إجراءات مُسبقة إحتياطية تمنع ذلك.
ولتجنّب عواقب غير سارة قد تنتج، ينصح الخبير في مجال الأمن الإلكتروني في مختبر كاسبيرسكي لأمن تكنولوجيا الإتصالات، ديميتري غالوف، مستخدمي الهواتف الذكية بضرورة اتخاذ التدابير مُسبقا، أهمها التأكد من أنّ الجهاز مُقفل بشكل جيد عن طريق رمز الإغلاق، وكذلك التأكد من إمكانية تدمير البيانات عن بُعد.
وأشار الخبير إلى أنّ الشخص الذي باتت بيده معطيات شخصية مهمة يمكنه أن يُهدد المُهاجَم بحذفها أو التهديد بنشرها والمطالبة بفدية.
بدوره، قال رئيس قسم تطوير شبكة “بيلاين” للإتصالات، أليكسي فيريشاغين: “إنّ ما تعتبره معلومات لا قيمة لها على هاتفك يمكن أن يستخدمها في الواقع المحتالون ضدك أو ضد الأشخاص الذين تتواصل معهم”.
وأشار إلى أنّ الهواتف الذكية باتت تحتوي على بيانات ومعلومات قيمة وحساسة مثل سجل المكالمات، المراسلات في الشبكات الإجتماعية، تطبيقات البريد الإلكتروني، الصور والفيديو، بيانات البطاقة المصرفية وتطبيقات وأنظمة الدفع البنكية.
وسوم :
إسرائيل, الاحتلال, الشيخ جراح, الضفة الغربية, القدس, اللاجئون الفلسطينيون, الهاتف الخليوي, الهواتف الذكية, بيلاين, جلبوع, صمود, غزة, فلسطين, كاسبيرسكي