أزمة المواصلات تُفاقم معاناة أهالي مُخيم النيرب

يشتكي أهالي مُخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بمدينة حلب من تفاقم أزمة المواصلات، والازدحام في الساحات وعلى مواقف “السرفيسات” والباصات، نتيجة انخفاض عدد وسائط النقل داخل المدينة إلى أكثر من النصف، وعدم تشغيل الكثير من الخطوط التي تربط المخيم بالمدينة بالضواحي والريف.

حيث يلاقي الطلاب والموظفون صعوبة بالغة بالحصول على تذكرة في الباص، وقد يستغرق ذلك وقتاً طويلاً للوصول إلى مكان عملهم أو دراستهم.

ويُعاني أهالي المخيم من شجع وابتزاز سائقي “السرفيس”، الذين بات أغلبهم يبيعون مخصصاتهم من المازوت بأسعار مرتفعة لأصحاب المولدات، كما يبتزون الناس من خلال رفع بدل النقل 3 أضعاف تسعيرتها الرسمية دون حسيب أو رقيب، مما زاد من العبء الاقتصادي وأثقلَ كاهل الأهالي الذين يشكون أصلاً ترديّ أوضاعهم المعيشية.

من جانبهم، طالب أهالي المُخيم الجهات المعنيّة التدخل من أجل إيجاد حلٍ جذري لهذه الأزمة التي باتت هاجساً حقيقياً يؤرقهم، خاصّة أنّ المُخيم يضم شرائح مختلفة من المجتمع.