الأونروا: العملية العسكرية الأخيرة على غزة تسببت بأزمات نفسية
قال توماس وايت، مدير عمليات “الأونروا” في قطاع غزة: “إنّ العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة على غزة في أيار/مايو الماضي، تسببت بأزمات نفسية وإقتصادية أثّرت على السكان بشكل كبير”.
ولفت وايت خلال لقاء مع الصحفيين بغزة، إلى أنّ العملية أدت إلى تقويض التقدم الإقتصادي بنحو 0.3%، وأنّ الظروف في غزة صعبة نظراً لارتفاع نسبة البطالة.
وأشار إلى أنّه من خلال عمل “الأونروا” ظهر الضرر النفسي على السكان، وخاصة عند الأطفال، لأنّ أكثر من نصف الأطفال بحاجة لدعم وتدخل نفسي بسبب تأثير العمليات على سلوكياتهم.
وأكد على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار من أجل إنعاش الوضع بغزة، مشيراً إلى أنّ إدارته وثّقت تضرر 8300 منزل لعوائل لاجئة.
وذكر وايت أنّ هناك 1211 عائلة لا زالت مُشردة من منازلها التي تعرضت لتدمير كلي.
وقد بدأت “الأونروا” بتوزيع بعض الدفعات المالية للمتضررين بشدة، والبدء بإعادة إعمار 200 منزلاً.
وأعادت تأهيل مراكز الإيواء التابعة لها، وزادت القدرة الإستيعابية فيها بما يمكن استضافة نحو 150 ألف شخص فيها، في حال اندلعت أية مواجهة عسكرية جديدة.
وسوم :
أزمات نفسية, إسرائيل, الأونروا, الشيخ جراح, الضفة الغربية, القدس, اللاجئون الفلسطينيون, توماس وايت, جلبوع, صمود, غزة, فلسطين