الأسير مجدي القبيسي إلى الحرية بعد 19 عاماً في سجون الاحتلال
أفرجت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، عن الأسير الشاعر مجدي القبيسي من بلدة عبوين قضاء رام الله، بعد أن أمضى 19 عاماً في السجون.
اعتُقل مجدي حسين القبيسي في 11 تشرين الثاني/نوفمبر2002. وتعرّض لتحقيقٍ قاسٍ في مركز تحقيق المسكوبية، وواجه خلالها أشد أنواع التعذيب.
اتهمه الاحتلال بالإنتماء لكتائب القسّام والمشاركة في عمليات إطلاق نار على سيارات المستوطنين قرب رام الله، وحُكم عليه بالسجن مدة 19 عاما، وكان يدرس في جامعة بيرزيت هندسة الحاسوب قبل اعتقاله. منعته قوات الاحتلال من إكمال تعليمه عبر الإنتساب، ومُنع لسنوات من الزيارة العائلية.
لم ينل الحكم الجائر من عزيمته فانهمك بالدراسة والتأليف، وقرر حفظ القرآن كاملا، وتمّ له ذلك خلال 9 أشهر. سجّل القبيسي نجاحاً آخر حيث اشتُهر بنظم الشعر، كما التحق بـ”جامعة القدس المفتوحة” بعد إدخال نظام الدراسة فيها إلى السجون.
ومن قصائد الأسير مجدي القبيسي: “زمن البشائر” و”مهرة الجمالين”، و”عبير الشهادة”، إضافة إلى قصائد بعنوان “شذَى القَسَّام”، “إنما الشهادة حياة” و”أنا الحرّ”.
وسوم :
إسرائيل, الاحتلال, الحرية, السجون, الشيخ جراح, الضفة الغربية, القدس, القسام, اللاجئون الفلسطينيون, جامعة بيرزيت, جلبوع, رام الله, صمود, غزة, فلسطين, مجدي القبيسي, هندسة الحاسوب