ماذا وراء إعلان “إسرائيل” الإعتراف بـ 3 قرى بالنقب؟
أعلنت إسرائيل عن مخطط لها يقضي بالإعتراف بـ3 قرى “مسلوبة الإعتراف في النقب الفلسطيني المحتل”، وهي “رخمة” و”عبدة” و”خشم الزنة”.
لم يأتِ هذا الإعلان دون مقابل، إذ لهذا الإعتراف ثمناً إستيطانياً جاء على لسان وزيرة داخلية إسرائيل أيليت شاكيد.
بالمقابل، يقول عضو “لجنة توجيه عرب النقب” جمعة الزبارقة “إنّ هذا الإعتراف منقوص ومشروط بشروط تعجيزية لها خطورة على المدى القريب والبعيد، حيث أنّها ستأتي على 70% من أراضي النقب.
إضافة إلى أنّ المخطط لا ينصّ على أي تطوير أو أي من مقومات الحياة للقرى المُعلن عنها، فهذه القرى لا يوجد فيها لا بُنى تحتية ولا طرقات ولا خدمات، وهذا يعني أنّها ستكون أماكن للنوم فقط”.
فمخطط الإعتراف المُعلن، له آثار أخرى خطيرة تتمثّل في عدم وجود إمكانية لتطوير القرى، أو إمكانية تطوير خارطتها، بسبب تقنين مساحاتها وتجميع سكانها بمكان معين.
والثمن الأكبر هو إقامة 12 ألف قرية في النقب لليهود الجدد، رغم أنّه لا يوجد أية أزمة سكنية لليهود.
وعقب الإعلان عن المخطط، قالت أيليت شاكيد: “إنّ الإعتراف هو مقابل إقامة 12 بلدة يهودية في النقب”.
وقد أصدر رؤساء مجالس ونشطاء وأكاديميون وممثلو أحزاب وحركات وجمعيات أهلية في النقب بياناً أكدوا فيه رفضهم القاطع للمخطط.
وسوم :
إسرائيل, الاحتلال, البدو, الشيخ جراح, الضفة الغربية, العشائر, القدس, اللاجئون الفلسطينيون, النقب, جلبوع, صحراء النق, صمود, غزة, فلسطين, مستوطنات, يهود