صاحب ثالث أعلى حكم في سجون الاحتلال .. محمد أبو وردة
دخل الأسير محمد أبو وردة، عامه الـ19 في سجون الاحتلال. وأبو وردة صاحب ثالث أعلى حكم في العالم بعد عبدالله البرغوثي وإبراهيم حامد ومماثلاً لحكم الأسير حسن سلامة.
اعتقلته قوات الاحتلال في 4 تشرين الثاني/ نوفمبر 2002، بتهمة الانتماء إلى كتائب القسّام، وبمسؤوليته عن عمليات استشهادية أدت إلى مقتل 45 إسرائيلياً، وأصدرت بحقه حكماً يقضي بالسجن 48 مؤبد المكرر 48 مرة، ليكون حكمه ثاني أعلى حكم بعد الأسير عبدالله البرغوثي، المحكوم عليه بالسجن بـ 67 مؤبداً.
انضم أبو وردة إلى صفوف القسّام بعد استشهاد يحيى عياش عام 1996، فقام بالتخطيط مع الأسير حسن سلامة لتنظيم عمليات لإستشهاديين ثلاثة، هي:
– الأولى: في 25 شباط/ فبراير 1996 نفذها الاستشهادي مجدي محمد محمود أبو وردة في مدينة القدس، أسفرت عن مقتل 26 إسرائيلياً وجرح العشرات، حيث قام بتفجير نفسه في حافلة ركاب، وكان دوره فيها هو تنظيم الإستشهادي وإيصاله إلى حسن سلامة.
الثانية: نفذها الاستشهادي إبراهيم حسن سراحنة في عسقلان المحتلة، أسفرت عن مصرع إسرائيلي وجرح العشرات.
الثالثة: كانت أيضاً في القدس، نفذّها الاستشهادي رائد الشغنوبي، وأسفرت عن مصرع 18 إسرائيلي وجرح العشرات.
وقد اعتقل محمد أبو وردة عام 2002، ويقبع حالياً في سجن جلبوع.
وسوم :
48 مؤبد, 67 مؤبد, إبراهيم حامد, إبراهيم سراحنة, إسرائيل, الاحتلال, الشيخ جراح, الضفة الغربية, القدس, القسام, اللاجئون الفلسطينيون, جلبوع, حسن سلامة, رائد الشغنوبي, صمود, عبدالله البرغوثي, غزة, فلسطين, مؤبدات, مجدي أبو وردة, محمد أبو وردة, يحيى عياش