هل يتمكّن لافروف من مصالحة عباس ودحلان؟
قال قيادي مقرّب من محمد دحلان، رئيس التيار الإصلاحي في حركة “فتح”، إنّ روسيا تقوم بوساطة، لإجراء “مصالحة” داخل الحركة.
وذكر ديمتري دلياني، القيادي السابق في “فتح”، والمُقرب من دحلان، أنّ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يتوسط ويبذل جهوداً لإنهاء “الإنقسام الفتحاوي”، بين تيار “دحلان”، وحركة “فتح”.
وبيّن دلياني أنّ دحلان أعلن “استعداده للمصالحة الداخلية في فتح”. وأنّ “هناك اهتماماً روسياً بقضية المصالحة الداخلية”، و”يمكن القول إنّ هناك جهد روسي عال”. وأشار إلى أنّ لقاء لافروف بدحلان، تمّ قبيل الزيارة المرتقبة لرئيس السلطة محمود عباس، إلى موسكو.
وأضاف: “نتوقع أن يبحث الجانب الروسي، قضية المصالحة مع عباس، ولا نعلم ما هي ردة فعله على ذلك، ونأمل النجاح”.
وفي عام 2011 طردت حركة “فتح” محمد دحلان من صفوفها حيث كان يشغل منصب عضو اللجنة المركزية.
وعن المصالحة الوطنية بين حركتي فتح و”حماس”، قال دلياني: “إنّ دحلان عبّر عن استعداده للعمل من أجل إنجاحها، وتشكيل حكومة وحدة، والذهاب إلى انتخابات شاملة”. وأضاف: “هناك جهود وخطوات أُنجزت في غزة، في ملف المصالحة المجتمعية، والمطلوب أن ينضم عباس إليها”.
وسوم :
إسرائيل, الاحتلال, التيار الإصلاحي الديمقراطي, الشيخ جراح, الضفة الغربية, القاهرة, اللاجئون الفلسطينيون, جلبوع, حماس, ديمتري دلياني, روسيا, سيرغي لافروف, صمود, غزة, فتح, فلسطين, محمد دحلان, محمود عباس, مصر, موسكو