17 عاماً على رحيل ياسر عرفات

التصنيفات :
نوفمبر 11, 2021 6:48 ص

يُحيي الفلسطينيون، اليوم الخميس، الذكرى الـ17 لرحيل الرئيس ياسر عرفات، الذي توفيّ في 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2004 عن عمر ناهز 75 عاما، في مستشفى “كلامار” العسكري بالعاصمة الفرنسية باريس.

ورغم مرور سنوات، على وفاته، إلا أنّ عرفات ما يزال حاضرا في تفاصيل المشهد الفلسطيني، حيث يُعتبر الأب الروحي للقضية.

وجاءت وفاة الزعيم الفلسطيني إثر تدهور سريع في حالته الصحية، في ظل حصاره لعدة أشهر من قوات الاحتلال الإسرائيلي في مقر الرئاسة في رام الله.

ويتهم الفلسطينيون إسرائيل بقتل عرفات بواسطة “السُم”، حيث شُكلت لجنة تحقيق رسمية في ملابسات الوفاة، لكنّها لم تعلن حتى الآن نتائجها رغم تصريحات رئيسها توفيق الطيراوي عن “بيانات وقرائن تشير إلى أنّ إسرائيل تقف خلف اغتياله”.

وفي 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2012، سحب خبراء روس وفرنسيون وسويسريون عيّنات من جثمان عرفات، بعد فتح ضريحه في رام الله، لفحص سبب الوفاة، ورغم وجود غاز “الرادون” المُشع في العينات، إلا أنّ الخبراء استبعدوا فرضية الاغتيال.

من جهة أخرى، معهد “لوزان السويسري” للتحاليل الإشعاعية كشف في تحقيق بثّته قناة “الجزيرة” عام 2012، وجود “بولونيوم مشع” في رفات عرفات، وسط تقديرات أنّه مات مسموما بهذه المادة.


وسوم :
, , , , , , , , , , , , , , , , , ,