الاحتلال يعتزم الإبتعاد عن بلدات عربية خلال نشر قوات لجبهات جديدة

التصنيفات :
نوفمبر 13, 2021 7:10 ص

قال قائد كبير في جيش الاحتلال أمس: “إنّ “إسرائيل” ستتجنب المرور ببعض المدن العربية وهي تنقل قوات برية إلى جبهات قتال محتملة”، مشيراً إلى الدروس المُستفادة من عنف طائفي اندلع في أيار/مايو خلال اشتباكات في قطاع غزة.

ويُمثّل العرب خُمس عدد سكان “إسرائيل”، ويقدّم كثيرون منهم أنفسهم بأنّهم فلسطينيون. وشارك بعضهم في احتجاجات غاضبة من الحملة على غزة وتحولت الإحتجاجات إلى مواجهات دامية مع الشرطة ومواطنين يهود.

وقال الميجر جنرال إسحق ترجمان رئيس قطاع اللوجسيتيات في الجيش الصهيوني: “إنّ الجيش حدّد بعد ذلك مسارات ترابية طولها 1600 كيلومتر يمكن أن تكون وقت الحرب بدائل لطرق ممهدة، وإنّه شكّل كذلك وحدات جديدة لمكافحة الشغب بهدف حماية القوافل العسكرية”.

وأضاف في مقابلة مع صحيفة معاريف “الإسرائيلية”: “أنا قلق حقاً من تأثير الإضطرابات العنيفة على الأمن الداخلي وحركة قوافل النقل العسكرية”.

وقال: “إنّ من غير المرجح أن تكون هناك عمليات انتشار كبيرة عبر وادي عارة، وهو طريق سريع في وادٍ يمر بمجموعات من البلدات العربية ويؤدي إلى الجبهتين الشماليتين مع لبنان وسوريا”.

ومضى قائلا : “في وقت الحرب سيفعل جيش الدفاع “الإسرائيلي” ما هو صائب من أجل نقل وحداته إلى مسرح العمليات بأسرع ما يمكن، ولدينا ما يكفي من البدائل”.

وجاءت تصريحاته بعد نشر مقاطع مصورة على وسائل التواصل الإجتماعي لمركبات عسكرية تتحرك في مدينة أم الفحم العربية خلال تدريب عسكري. وأصدرت بلدية المدينة خطاباً مفتوحاً يستنكر ذلك ويصفه بأنّه “مرفوض وغير مقبول ويمسّ بمشاعر المواطنين”.

ولطالما اشتكى عرب “إسرائيل” من تمييز الدولة وإهمالها لهم. وعملت حكومة رئيس الوزراء نفتالي بينيت الإئتلافية التي تضمّ حزباً عربياً إسلامياً على تحسين العلاقات مع عرب “إسرائيل” من خلال حملة على الجريمة في مناطق سُكناهم.

ووصف عومير بارليف وزير الأمن الداخلي في حكومة بينيت عمليات الشرطة في مناطق سُكنى العرب لضبط الأسلحة النارية غير المرخصة بأنّها مزيد من الأمان لعمليات الإنتشار العسكري في المستقبل.

وقال بارليف لراديو جيش العدو، الشهر الماضي: “إنّه في غياب مثل هذه الإجراءات يمكن أن نرى مئة مسلح عربي “إسرائيلي” ينزلون فجأة إلى هذا الطريق أو ذاك الشريان ويعطّلون لمدة تصل إلى 48 ساعة فرقة يجب أن تنتشر على الحدود اللبنانية في غضون 24 ساعة”.

(رويترز)


وسوم :
, , , , , ,