ستة أسرى دخلوا مرحلة الخطر وفلسطينيون يتظاهرون تضامناً معهم

التصنيفات :
نوفمبر 22, 2021 8:54 ص

تظاهر الفلسطينيون تضامناً مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، وذلك بدعوة من القوى والفصائل الفلسطينية، بينما تُبذل الجهود الحثيثة لإطلاق سراحهم.
وأوضح القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الشيخ خالد البطش، من داخل خيمة الإعتصام التي نُصبت أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة، عن قطع الوسطاء شوطاً كبيراً في محاولة لإنهاء معاناة الأسرى الإداريين وإغلاق ملف اعتقالهم.
ويواصل ستة أسرى فلسطينيين إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، رفضاً لاعتقالهم الإداري، أقدمهم الأسير كايد الفسفوس المضرب منذ 115 يوما.
وطبقاً لنادي الأسير الفلسطيني؛ يعاني الأسرى الستة من أوضاع صحية غاية في الخطورة، وسط تحذيرات من تفاقم الحالة الصحية للأسير الفسفوس، ووصولها لمرحلة صعبة وخطيرة قد تؤدي لاستشهاده في أيّ لحظة، حيث يعاني من آلام حادة في جميع أنحاء جسمه ويشعر بحرارة وسخونة بالعينين، ومن تعب شديد وعدم القدرة على الحركة، وأنّه لا يشعر بقدميه نهائيا.
في ما أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، في وقت سابق، أنّ الوضع الصحي للأسير مقداد القواسمة، الذي يواصل الإضراب منذ 108 أيام، مقلق جدا، حيث يعاني من تسمم بالدم، ومشاكل في القلب والرئتين والكلى والكبد، مما يؤثر على قدرته على الحركة والكلام والرؤية، في ما يقبع بقية الأسرى في عيادة سجن الرملة.
ويواصل الأسير علاء الأعرج الإضراب منذ (91 يوما)، وهشام أبو هواش منذ (81 يوما)، ولؤي الأشقر المضرب منذ (27 يوما)، في ما يخوض الأسير راتب حريبات إضراباً عن الطعام منذ (29 يوما)، تضامناً مع الأسرى الستة.
وكانت سلطات الاحتلال قد نقلت الأسير عياد الهريمي المضرب عن الطعام منذ 45 يوما، من سجن “عوفر” إلى “عيادة الرملة”، لتدهور وضعه الصحي، وهو معتقل إدارياً منذ شهر نيسان 2021، وأسير سابق تعرض للاعتقال المتكرر، بينما أعاد الاحتلال اعتقاله مجدداً بعد الإفراج عنه بفترة وجيزة، وكان قد أضرب سابقاً ضد اعتقاله الإداري العام 2016 استمر لمدة (45) يوما، وبلغ مجموع سنوات اعتقاله نحو تسع سنوات.
وأمرت نيابة الاحتلال، بالإعتقال الإداري بحق الأسير القواسمة، كما قررت إدارة سجون الاحتلال نقله من العناية المكثفة في مستشفى “كابلان” وإعادته إلى “عيادة سجن الرملة”، في حين أعادت تعليق الإعتقال الإداري للأسير كايد للمرة الثانية، بعد التماس تقدم به محامي الهيئة لمحكمة الاحتلال العليا لإنهاء اعتقاله.


وسوم :
, , , , , , , , , ,