الاحتلال الاسرائيلي يتهم حزب الله بمحاولة تهريب السلاح إلى فلسطينيي الداخل
زعمت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، عبر ما يُسمى وحدة مكافحة الإرهاب “يمار” أنّ “حزب الله” غيّر في الأشهر الأخيرة من استراتيجيته، لجهة محاولة إغراق إسرائيل بالأسلحة الخفيفة، أيّ المسدسات والبنادق الرشاشة، وتهريبها إلى الفلسطينيين في الداخل وتسليحهم استعداداً لـ”الساعة الصفر”.
وجاء هذا الادّعاء الذي نقلته القناة الإسرائيلية “12”، في سياق محاولات شرطة الاحتلال رفع التهمة عن نفسها في تواطئها مع استفحال نشاط منظمات الجريمة في المجتمع الفلسطيني في أراضي الـ 48، والادعاء أنّ السلاح الموجود بكثرة لدى هذه المنظمات، مصدره من الخارج، وتحديداً من “حزب الله”.
وتأتي هذه الاتهامات في الوقت الذي أقرت فيه تقارير رسمية إسرائيلية في الأعوام الأخيرة بأنّ عشرات آلاف قطع السلاح من بنادق رشاشة ومسدسات وحتى قنابل يدوية وقنابل صوتية، تُسرق سنوياً من مستودعات الجيش الإسرائيلي وقواعده المختلفة، دون أن يضبط الجيش أو الشرطة هذه الأسلحة، بل إنّ تقريراً رسمياً لمراقب الدولة الإسرائيلي السابق، صدر في عام 2018 كشف أنّ جهاز الأمن العام “الشاباك” رفض على مدار السنوات الأخيرة، التعاون مع الشرطة الإسرائيلية في جمع هذا السلاح، رغم استفحال تدفق السلاح غير المرخص والمسروق بأغلبه من مستودعات الجيش.
وسوم :
الاحتلال الاسرائيلي, الاسلحة, الداخل الفلسطيني, المجتمع الفلسطيني, المقاومة, المقاومة الفلسطينية, تهريب السلاح, حزب الله, فلسطين المحتلة, لبنان