هل وصلت السلالة الجديدة “أوميكرون” إلى فلسطين؟

أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس الأحد، تمديد حالة الطوارئ شهراً إضافياً لمواجهة تفشي فيروس كورونا.

وعقدت لجنة الوبائيات في وزارة الصحة الفلسطينية، أمس الأحد، إجتماعاً طارئاً لبحث الحالة الوبائية والتطعيمات، والمتحور الجديد للفيروس (أوميكرون)، والتوصيات والإجراءات الوقائية للحد من انتشار الوباء، بحسب وزيرة الصحة مي الكلية.

ويأتي قرار التمديد تزامناً مع تحذير وزارة الصحة الفلسطينية من انتشار متحور “B.1.1.529” من فيروس كورونا في الأراضي الفلسطينية بعد إعلان الصهاينة يوم الجمعة, عن اكتشاف أول حالة مصابة بمتحور “أوميكرون” لشخص عاد من مالاوي، بالإضافة إلى الاشتباه في 7 حالات أخرى، وفق وزارة صحة الاحتلال الإسرائيلي.

ودفع إعلان الاحتلال وزارة الصحة الفلسطينية التي أكدت عدم تسجيل أي حالة بالمتحور حتى اللحظة، لعقد اجتماع للجنة الوبائيات في مقرها بمدينة رام الله ضم طواقم طبية حكومية وخاصة للعمل على توصيات جديدة من أجل رفعها للحكومة الفلسطينية.

وفي السياق حذرت وزارة الصحة التي تديرها حركة المقاومة الإسلامية حماس في غزة، من أنّ متحور “أوميكرون” ليس بعيداً عن القطاع، مؤكدة أنّها بصدد اتخاذ إجراءات احترازية الأيام المقبلة لمنع انتشاره.