الشيخ رائد صلاح بعد الإفراج عنه: عشتُ كلّ أيامي في السجن معزولاً

التصنيفات :
ديسمبر 14, 2021 7:12 ص

نال الشيخ رائد صلاح، أمس الاثنين، الحرّية، بعد 17 شهراً قضاها في سجون الاحتلال، بعد إدانته والحكم عليه بالتحريض بملف يُعرف بملف “الثوابت”.

واستقبل المئات من المواطنين، الشيخ رائد صلاح في أمّ الفحم، بعد الإفراج عنه من سجن “مجدو”، ورفع العلم الفلسطيني والرايات، وأطلَقت الحناجر التكبيرات والهتافات المناصرة للشيخ رائد صلاح والقدس والأقصى.

وأكّد الشيخ رائد صلاح في تصريح لوسائل الإعلام على تمسّكه بالثواتب الفلسطينية، وبأنّ مطاردته كانت “دينية وسياسية”، وقال: “لقد تجرّأ الاحتلال على محاكمة القرآن والسنّة والتاريخ الإسلامي والتراث والحضارة”.

وأضاف الشيخ صلاح: “قضيّة الأمّة العربية والإسلامية واحدة، وعلينا دائماً أن ننتصر للمسجد الأقصى وللقدس لنبقى أعزّاء، مواقفنا تجاه الأقصى والقدس نستمدّها من القرآن الكريم والسنّة النبوية”.

وقال الشيخ رائد صلاح: “ما زادني السجن إلّا تمسّكاً بالثوابت العربية الفلسطينية الإسلامية، وإصراراً عليها، فثوابتنا الربانيّة منتصرة”. 

وكشف الشيخ رائد صلاح لأول مرة، عن الظروف القاسية التي خضع لها في سجون الاحتلال الإسرائيلي، قائلاً: “عشتُ كلّ أيامي معزولا، مُتنقّلاً من عزل إلى عزل حتى منّ الله عليّ، واستبشرت بأن أرى وجوهكم المتفائلة، ونحن الآن تحت شمس الحرية”.


وسوم :
, , , , , , , ,