حِراك عربي يدعو لإلغاء مُشاركة “إسرائيلية” في مؤتمر طبّي في دُبي

دعت 10 أُطر حراكيّة مُناهضة للتطبيع في عدة دول عربية، منها نقابات وجمعيات الأطباء العربية، للضغط على “الجمعية الإماراتية لأمراض الأذن والأنف والحنجرة وإضطرابات الإتصال” لإلغاء المشاركة “الإسرائيلية” في مؤتمر طبي تعتزم دولة الإمارات تنظيمه في دبي خلال الأسبوع الثاني من شهر كانون الثاني/يناير 2022 المقبل.

ولوّحت الأُطر الحراكيّة في بيانٍ لها أمس الخميس إلى: “إلغاء المشاركة “الإسرائيلية” تحت طائلة الدعوة للمُقاطعة بشكلٍ كامل في حال عدم الإستجابة للمطلب”.

وحيّت الأُطر الموقّعة على البيان: “الجمعية الأردنية لجراحات وأمراض الأنف والأذن والحنجرة” على قرارها السبّاق و “الرائد والمُشرّف، بمقاطعة المؤتمر الطبي التطبيعي في دبي”.

ودعت الجمعيات والنقابات العربية إلى: “الإنسحاب من المؤتمر، إلتزاماً بمبدأ المقاطعة أولا، وبأخلاقيات مهنة الطب ثانيا”.

وجاء في البيان: “لا يمكن تأويل إدراج أطباء “إسرائيليين” في الهيئة الإقليمية لمؤتمرٍ يُقام على أرضٍ عربية، إلا كخطوة سياسية تحاول الزجّ بالأطبّاء والطبيبات العرب في التطبيع من جهة، وإستغلال النقابات والجمعيات العربية ذات الصلة في تطبيع العدو الإسرائيلي وشرعنة نظامه الإستعماري الإجرامي تحت غطاء أكاديمي طبي من جهة ثانية”.

واعتبرت هذه الأُطر في بيانها أنّ: “عقد مؤتمر طبي عربي إقليمي بمشاركات “إسرائيلية” لا يُعدّ مؤذياً لنضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه فحسب، إنّما لمهنة الطب ومحاولة توظيفها في شرعنة نظام إستعماري وعنصري تحت غطاء أكاديمي وطبي”.