الأسير هشام أبو هواش يعلّق إضرابه عن الطعام وينتزع حريته من الاحتلال

علّق الأسير الفلسطيني “هشام أبو هواش”، مساء اليوم الثلاثاء، إضراباً مفتوحاً عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، الذي إستمرّ 141 يوماً رفضاً لإعتقاله الإداري، بعد التوصّل إلى إتفاق يقضي بالإفراج عنه في 26 شباط/ فبراير المُقبل.

وأكّد نادي الأسير الفلسطيني في بيانٍ له: “إنّ معركة “أبو هواش” أعادت قضية الحركة الأسيرة وتحديداً قضية الإعتقالات الإدارية إلى الواجهة، رغم كل التحديات التي واجهها ورفاقه الذين سبقوه بالإضراب مؤخرا، حيث رافق هذا الإضراب تحدّيات كبيرة تمثّلت بسلسلة من السياسات المُمنهجة من كافة أجهزة الاحتلال وبمستوياتها المختلفة”.

وأضاف نادي الأسير أنّ: “إنتصار أبو هواش يأتي مكمّلاً لإنتصارات سابقة حقّقها مناضلون آخرون في مواجهة سياسة الإعتقال الإداري التعسفيّة”.

وفي سياقٍ منفصل، حاول عضو الكنيست اليميني المتطرّف إيتمار بن غفير إقتحام غرفة الأسير هشام أبو هواش في مستشفى “آساف هروفيه” داخل أراضي عام 48، بعد الإعلان عن إنتصاره وإنتزاعه للحرية.

وقد حضر بن غفير بصحبة مجموعة من نشطاء اليمين المتطرّف الذين إقتحموا القسم الذي يرقد به الأسير أبو هواش، وحاولوا الإعتداء على عائلته وعلى المتضامنين معه الذين حضروا للإحتفاء بإنتصاره.