مركز دراسات الوحدة العربية يُصدر “الإستيطان الإسرائيلي في الأراضي العربية المحتلة” للدكتور عيسى فاضل النزال
تأسست ما تسمى “دولة إسرائيل” على جزء من أرض فلسطين العربية عام 1948.
وعلى تلك الأرض شَيدت “إسرائيل” الكثير من المستوطنات، من أجل إستيعاب الأعداد المتزايدة من يهود العالم، الذين إتجهوا صوب ذلك الكيان المُبتدَع.
ولم تكتفِ الصهيونية بذلك، بل ظلّت ترنو إلى احتلال المزيد من الأراضي العربية، ولأجل ذلك شنَّت حرباً عدوانية توسعية خاطفة ضد محيطها العربي عام 1967، تمكّنت خلالها من مضاعفة مساحتها أربع مرات على حساب البلدان العربية. وشرعت بعد ذلك بتشييد المستوطنات على تلك الأراضي، زاعمة أنّها “أراضٍ محررة”، تعود ملكيتها لـ”إسرائيل”.
وإن كانت “إسرائيل” قد قررت إخلاء مستوطناتها في شبه جزيرة سيناء في إثر إتفاقية سلام مع مصر عام 1979، وإن كانت قد أعلنت أيضاً – ووفق خطة أحادية الجانب – “فك الإرتباط” وإخلاء مستوطنات قطاع غزة عام 2005، إلا أنّها نشطت في إستيطان الجولان السوري والضفة الغربية الفلسطينية، تمهيداً لضمهما بصورة نهائية، وذلك بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، التي إعترفت مؤخراً وعبر رئيسها “دونالد ترامب” بالقدس عاصمة أبدية لـ”إسرائيل”، وبالجولان أرضاً “إسرائيلية” أيضاً.
بل قدّمت إلى الفلسطينيين عام 2020 خريطة مشوّهة للضفة الغربية، تقتص منها غور الأردن الخصب، ونحو نصف ما تبقى من الضفة لمصلحة “إسرائيل”.
ولمّا كان أبناءُ الأراضي العربية المحتلة المتضرر الأول من الأنشطة الإستيطانية الإسرائيلية، فهم سجّلوا أروع الصور في مقاومة الإستيطان.
ويتضمن الكتاب 3 فصول، فضلاً عن المقدمة والخاتمة والملاحق والخرائط والمراجع والفهرس.
يقع الكتاب في 430 صفحة، وثمن النسخة 18 دولارا.
وسوم :
احتلال الاراضي العربية, الإستيطان الإسرائيلي في الأراضي العربية المحتلة, الاراضي العربية, الجولان السوري المحتل, الضفة الغربية, القدس المحتلة, الكيان الغاصب, المستوطنون الصهاينة, الولايات المتحدة الأمريكية, اليهود, جزيرة سيناء, صمود, غور الاردن, فلسطين المحتلة, مركز دراسات الوحدة العربية