ربع مليون مُصاب.. قلق يسود الاحتلال مع الإرتفاع الكبير في إصابات “كورونا”

مع إرتفاع أعداد الفحوصات، تزداد أعداد المصابين الصهاينة، الذين باتت أعدادهم تصل إلى أكثر من 40 ألفا، يوميا.

كما يسود القلق أوساط المواطنين الصهاينة، ومع ذلك فإنّ الإرتفاع الحاد في الإصابات، لم يدفع الكيان إلى فرض الإغلاق.

وتؤكّد وزارة صحة الاحتلال الإسرائيلية: “إنّ إجمالي عدد الإصابات الفعلية، بلغ الإثنين، 253 ألفا، في حين بلغ عدد الأشخاص في الحجر الصحي نحو 207 آلاف”.

ولكنّ الغالبية العظمى من هذه الإصابات، طفيفة، إذ لفتت “وزارة الصحة” إلى أنّ إجمالي عدد الإصابات الخطيرة، وصل الإثنين، إلى 446 إصابة.

وإستنادا إلى هذه المعطيات، فإنّ وزارة صحة الكيان الإسرائيلية، أجرت أكثر من مليون و900 ألف فحص كورونا، خلال الأيام السبعة الماضية، حيث إتضح من خلالها إصابة 288 ألفا، في ما بلغ عدد المتوفين خلال ذات الفترة 43 شخصا.

وبحسب “وزارة الصحة الإسرائيلية”، فقد تلقى الجرعة الأولى من اللقاح 6.6 ملايين، والثانية 6 ملايين، والثالثة 4.3 ملايين، في ما تلقى الجرعة الرابعة 519 ألف شخص.

وفي هذا السياق، أكّد مستشفى “أيخلوف” الصهيوني، في مدوّنة مطولة على صفحته في “فيسبوك”: “ينتمي
“أوميكرون” إلى عائلة الإكليل، ولكن لا يمكن مقارنته بالسلالات السابقة مثل “ألفا” و”دلتا”، التي عانينا منها، والتي تسبّبت في مرضٍ شديد وطويل الأمد تسبّب في أضرار صحية قاتلة، مع الحاجة المتكررة للتنفس الإصطناعي”.

وكان بينيت قد أكّد في مؤتمر صحفي أجراه سابقا: “ستكون الأسابيع القادمة صعبة بطبيعة الحال”.