دولة الاحتلال تُمدّد الإحتجاز الإداري لفتى فلسطيني مريض
مدّدت حكومة الاحتلال إعتقال الفتى الفلسطيني أمل نخلة من مخيم الجلزون شمال رام الله، والمُصاب بإضطراب عصبي عضلي نادر .
وأكّد والده تمديد إحتجازه حتى منتصف مايو، مبيّناً أنّ: “حكومة الاحتلال لم توجّه إتهامات لإبنه أو تقدّم أيّ مبرّر لإحتجازه، لكنّنا قلقون للغاية على صحته”.
من جانبه، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي: “إنّ الشاب إعتُقل للإشتباه بتورّطه في “أنشطة إرهابية”، مشيراً إلى أنّ: “المحاكم العسكرية وافقت على التمديد السابق لإعتقاله”.
وفي هذا الصدد، دعا مكتب ممثل الإتحاد الأوروبي في فلسطين لحماية الأطفال وحقوقهم، بوقف إستخدام الإعتقال الإداري دون توجيه تهم رسمية.
وقال الممثل في تعليقه على تمديد إعتقال الطفل أمل نخلة: “لقد تمّ تمديد إعتقاله حتى 18 أيار/مايو 2022، حيث تمّ إعتقاله إدارياً من قِبل “السلطات الإسرائيلية” منذ 21 كانون ثاني/ يناير 2021 حيث قضى ما يقرب من عام في السجن دون إبلاغه بالتّهم الموجّهة إليه”.
وتابع: “أمل يعاني من مرض مناعي ذاتي شديد ويشكّل السجن خطراً كبيراً على صحته، وبموجب القانون الدولي يجب حماية الأطفال وحقوقهم، ووقف إستخدام الإعتقال الإداري دون توجيه تهم رسمية”.
وسوم :
الاتحاد الأوروبي, الاحتجاز الاداري, الاطفال الفلسطينيين, الفتى الفلسطينيي المريض, الفى امل نخلة, الكيان الصهيوني, المحاكم العسكرية, جيش الاحتلال الاسرائيلي, رام الله, صمود, مخيم الجلزون