الهولوكوست: قرار جديد للأمم المتحدة يعرّف إنكار المحارق النازية لليهود

تبنّت الأمم المتحدة قراراً يهدف إلى محاربة مكافحة إنكار المحارق النازية لليهود خلال الحرب العالمية الثانية، أو ما يُعرف إختصاراً بإسم “الهولوكوست”.

ويحثّ القرار الدول الأعضاء وشركات التواصل الإجتماعي على المساعدة في مكافحة معاداة السامية.

وتمّت الموافقة على القرار الذي قدّمته حكومة الاحتلال وألمانيا، من دون تصويت فى الجمعية العامة المكوّنة من 193 عضوا.

وأفادت الأمم المتحدة: “إنّ هذه الخطوة تبعث “رسالة قوية… ضد إنكار أو تشويه هذه الحقائق التاريخية”.

وقالت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قبل أمس الخميس، أنّها: “ترفض وتُدين من دون أيّ تحفّظ  وأيّ إنكار للمحرقة كحدث تاريخي، كلياً أو جزئيا”.

كما قال سفير ألمانيا لدى الأمم المتحدة أنتيي لينديرتسي: “إنّ تجاهل الحقائق التاريخية يزيد من مخاطر تكرارها”.

ويشيّد النص بالدول التي تحافظ على المواقع التي كانت تستخدم في السابق كمعسكرات نازية للموت والإعتقال ويحثّ الدول الأعضاء على توفير برامج تعليمية حول الهولوكوست.

وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بربوك ونظيرها الصهيوني يائير لابيد في بيانٍ مشترك: “إنّهما قلقان من الزيادة الكبيرة الأخيرة في إنكار الهولوكوست”.

وكان النازيون قد بدأوا، فور وصولهم إلى السلطة في عام 1933، في تجريد اليهود من كلّ ممتلكاتهم وحرياتهم وحقوقهم بموجب القانون.

وبحلول عام 1939 بدأوا في ترحيل اليهود إلى بولندا التي تمّ غزوها حديثا، وفي عام 1941 صدرت أوامر للقوات النازية بقتل يهود أوروبا بشكلٍ منهجي.