مجزرة مروّعة يرتكبها التحالف السعودي في صنعاء
سقط حوالي 200 قتيلٍ وجريح في هجوم على سجن في شمال اليمن، وفق منظّمات طبية وإغاثية ومصادر محلّية، والحوثيون يلقون بالمسؤولية على التحالف، الذي كثّف غاراته في اليمن منذ إستهداف الحوثيين للإمارات بصواريخ وطائرات مسيّرة.
وقال المتحدث بإسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن بشير عمر لوكالة “فرانس برس”: “هناك أكثر من 100 شخص بين قتيل وجريح في مركز إحتجاز في صعدة، معقل الحوثيين”، مشيراً إلى أنّ: “الأرقام في تزايد”.
وأضاف عمر: ” إنّ الحصيلة تستند إلى أعداد القتلى والجرحى الذين وصلوا إلى مستشفيين تدعمها اللجنة في صعدة وهما مستشفى الجمهورية ومستشفى الطلح”.
كما إتّهم الحوثيون طيران التحالف بإرتكاب “جريمة” في صعدة، ووزعوا صور فيديو ملتقطة من الجو للمكان الذي قالوا إنّه مقر “السجن الإحتياطي” في المدينة، بدا فيها مدمراً تماما.
وأكّد رئيس بعثة منظّمة “أطباء بلا حدود” في اليمن أحمد مهات في بيانٍ له أنّ: “مستشفى الجمهورية في المدينة تلقى حتى الآن نحو مئتي جريح”.
موضحاً أنّ: “أفراد طاقم المستشفى يعملون فوق طاقتهم وليس بإمكانهم إستقبال المزيد من الجرحى”.
من جانبه قال دكتور يحيى شايم، المتحدّث بإسم مكتب الصحة في صعدة، لوكالة الأنباء الألمانية “د.ب.أ”: “إنّ القصف أسفر عن مقتل 60 مدنياً وإصابة أكثر من 140 آخرين، في حصيلة غير نهائية”.
مشيراً إلى أنّ: “فرق الإنقاذ لا تزال تبحث عن الضحايا تحت الأنقاض، حتى الآن، إذ لا يزال الكثيرون في عداد المفقودين”.
وأفاد المسؤول الصحي، أنّ: “جميع الضحايا مدنييون، بينهم مهاجرون أفارقة غير شرعيين”.
وسوم :
التحالف السعودي, الحوثيون, السجن الاحتياطي, الصليب الاحمر, حرب اليمن, صمود, صنعاء, ضحايا الهجوم, طيران التحالف, مجزرة اليمن, هجوم التحالف السعودي, هجوم على السجن