مديرة “الصليب الأحمر” في غزة: المدافع سكتت والمعاناة إزدادت
ترى مريم مولر، مديرة البعثة الفرعية للجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة، أنّ حالة الهدوء، التي أعقبت وقف إطلاق النار نهاية أيار / مايو 2021، لم تسفر عن تحسين الأوضاع الإقتصادية الهشة.
وقالت مولر – في حوار خاص مع وكالة “الأناضول”: “إنّ التصعيد الأخير في أيار / مايو الماضي كان الأشد والأكثر حدّة منذ عام 2014”.
وأوضحت أنّ: “دورة العنف المُتجددة تؤثّر على الصحة النفسية للأفراد المتضررين، الذين عانوا من جولات عنف سابقة أيضا”، وأضافت: “غزة معزولة عن بقية العالم منذ 15 عاما، وما زال تضييق الخناق على إقتصادها مستمراً في ظلّ القيود الصارمة المفروضة على حركة الأشخاص والبضائع، التي تفاقمت بسبب الخلافات الفلسطينية الداخلية وتبعات جائحة كورونا”.
وبيّنت أنّ: “حالة من اليأس والإحباط تنتاب السكان نتيجة عدم إحراز تقدّم في إيجاد حلول دائمة، أو إمكانية تحسين الحياة في غزة، فضلاً عن إرتفاع معدلات الفقر والبطالة لأرقام قياسية”.
وأشارت إلى أنّ: “القيود الإسرائيلية”، والنزاعات العسكرية الأربعة منذ 2008، تسبّبت في أزمة نقص في التيار الكهربائي، فاقمت من تردي الظروف المعيشية لدى السكان”.
وسوم :
الخلافات الفلسطينية, الصحة النفسية للمتضررين, الصليب الاحمر في غزة, العدو الصهيوني, العدوان الاخير على غزة, الغارات الجوية, المعاناة الشعبية, صمود, قطاع غزة