“صفقة الغواصات”.. الاحتلال يحقق في “أخطر قضية فساد أمني” في تاريخه
قررت حكومة الاحتلال الإسرائيلية، أمس الأحد، تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن ملابسات “صفقة الغواصات” المبرمة مع ألمانيا، وقد قدّم زعيم أكبر حزب يهودي متشدّد إستقالته من “الكنيست الإسرائيلي” بعد التوصّل إلى إتفاق مع النيابة العامة حول قضية إحتيال ضريبي.
ويشتبه في حصول ضباط كبار ومقرّبين من رئيس وزراء الاحتلال السابق بنيامين نتنياهو على رشاوى لتمرير “صفقة الغواصات” عام 2012.
وقد صوّت 26 وزيراً صهيونياً لصالح الإقتراح، مقابل وزيرة داخلية الكيان أيليت شاكيد التي صوّتت ضده، في حين إمتنع رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت عن التصويت، بحسب قناة “كان” الرسمية.
وقال بينيت، مبرراً رفضه التصويت، أنّه: “يخشى إستخدام القضية لغرض تغذية المناكفات السياسية والخلافات والكراهية”.
وكان وزيرا دفاع الكيان – بيني غانتس والخارجية يائير لبيد – من بين المبادرين لتشكيل هذه اللجنة، على خلفية شبهات فساد ومخالفات أمن قومي، قد يكون نتنياهو متورطاً فيها حيث يُتّهم بأنّه أبرمها من خلال وسطاء ومقرّبين منه، دون إستشارة الجهات الأمنية والعسكرية ذات الإختصاص.
وفي تغريدة عبر حسابه على “تويتر”، وصف وزير خارجية الاحتلال قضية الغواصة بأنّها: “أخطر قضية فساد أمني في تاريخ “إسرائيل”.
وسوم :
الفساد الامني الاسرائيلي, الكنيست الإسرائيلي, الكيان الصهيوني, تاريخ الفساد الصهيوني, صفقة الغواصات, صمود, قضية فساد امني, لجنة تحقيق صهيونية