“المبادرة الوطنية” تعلن عدم المشاركة في إجتماع “المركزي الفلسطيني”
أعلنت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، أمس الخميس، عدم المشاركة في إجتماع المجلس المركزي التابع ل”منظمة التحرير” الفلسطينية، المقرّر يوم الأحد المُقبل في مدينة رام الله في الضفة الغربية.
وجاء ذلك في بيان لـ”المبادرة الوطنية” التي تأسست في عام 2002، على يد شخصيات فلسطينية بارزة، بينها الراحل حيدر عبد الشافي، في مدينة غزة، ومصطفى البرغوثي في الضفة الغربية.
ودعا البيان إلى: “تأجيل إجتماع المجلس المركزي لحين البدء الفوري في حوار وطني شامل للتحضير لإنعقاده”.
وأضاف البيان: “في حالة الإصرار على الإستمرار في عقد المجلس المركزي، دون إجراء الحوار الوطني، فإنّ المبادرة الوطنية لن تشارك فيه، إحتراماً للإرادة الشعبية الطامحة إلى إصلاح “منظمة التحرير”.
في المقابل، قال عضو اللجنة التنفيذية ل”منظمة التحرير” الفلسطينية، عزام الأحمد في مقابلة أجراها مع وكالة “الأناضول”: “إنّ “المجلس المركزي”، سيتخذ قرارات حاسمة في جلسته المزمع عقدها في السادس من شباط / فبراير الجاري”.
وذكر الأحمد، القيادي في حركة “فتح”، في مكتبه بمدينة البيرة وسط الضفة الغربية المحتلّة، أنّ: “المجلس المركزي”، سيبحث قضايا العلاقة السياسية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، والولايات المتحدة، والمقاومة الشعبية الفلسطينية والمصالحة”.
وذكر الأحمد أنّ: “المجلس سيتخذ قرارات في ملفات سياسية ونضالية وبشأن العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية، ومصير الإتفاقيات الموقّعة”.
وقال: “سنعود للخلف، كلّ القرارات والتعهدات مع دولة الاحتلال ستُراجع”.
وسوم :
اجتماع المركزي, الارادة الشعبية, الضفة الغربية, القضية الفلسطينية, المبادرة الوطنية, المركزي الفلسطيني, الولايات المتحدة الأمريكية, رام الله, صمود, منظمة التحرير الفلسطينية