معهد صهيوني: القضية الفلسطينية أخطر على “إسرائيل” من المشروع النووي الإيراني

خلصت تقديرات، المؤتمر السنوي لمعهد “أبحاث الأمن القومي” في جامعة “تل أبيب”، أنّ: “القضية الفلسطينية أخطر على “إسرائيل” من المشروع النووي الإيراني، والذي إعتُبر من أبرز التحديات في منطقة الشرق الأوسط، في وقتٍ يبقى الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني بصلب التحديات الأمنية ل”تل أبيب”.

وناقش المؤتمر – الذي عُقد في نسخته الـ 15 تحت عنوان: “حان الوقت لقرارات حاسمة” على مدار يومين وإنتهى الأربعاء الفائت – التحديات المستقبلية للكيان داخلياً وخارجيا.

وتناول جاهزية المجتمع الصهيوني لإتخاذ قرارات حاسمة في القضايا الداخلية المتعلقة بـ “يهودية الدولة” والصراع مع العلمانيين، والتحديات أمام الديمقراطية والدولة الدينية التي تحتكم للتوراة، والتحدي القبَلي في المجتمع الصهيوني.

وإتفق المشاركون في مؤتمر الأمن القومي على غياب التوافق بين اليهود لإنهاء الصراع مع الفلسطينيين والقبول ب”حلّ الدولتين”، الأمر الذي يشير للتوجّه نحو تأسيس دولة واحدة للجميع بين البحر والنهر، وتقويض “يهودية الدولة” وهو ما تمّ تناوله من خلال محاكاة أعدّها المعهد لفحص فرص تنفيذ مبادرة لعقد مؤتمر دولي لحلّ النزاع الصهيوني – الفلسطيني.