غضبٌ فلسطينيٌ لجريمةٍ متكاملة الأركان جرّاء عملية الإغتيال

التصنيفات :
فبراير 9, 2022 7:26 ص

أثارت جريمة إغتيال المقاومين الثلاثة في مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلّة، في وضح نهار أمس الثلاثاء، من قوات خاصة صهيونية، دون أي تحرّك من الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة، موجة غضب وإدانة وإستنكار شعبية واسعة، وسط مطالبات لثوار الضفة بالرد الفوري على عملية الإغتيال، وتصعيد العمليات الفردية، ووقف التنسيق الأمني على الفور، الذي يتيح للاحتلال الإستمرار بإباحة الدم الفلسطيني.

وشدد إعلاميون وناشطون على أنّ: “إغتيال المقاومين في نابلس بوضح النهار جريمة يندى لها الجبين، ما كان لها أن تحدث لولا لقاءات التنسيق بين قيادة السلطة ومجرمي حرب الاحتلال”.

وقال الناشط الإعلامي أحمد الخالدي أمس الثلاثاء: “إنّ إغتيال المقاومين في نابلس بوضح النهار جريمة يندى لها الجبين، ما كان لها أن تكون لولا لقاءات التنسيق والخيانة بين قيادة السلطة ومجرمي حرب الاحتلال”.

وبدوره، قال الإعلامي والناشط المجتمعي علي عبيدات: “حالة الذل التي نعيشها الآن عمرها ما مرقت بتاريخ الشعب الفلسطيني”.

وأضاف في تغريدة له عبر موقع “فيس بوك”: ” إنّ الجيش إرتكب مجزرة إغتيال في وضح النهار في نابلس والمستوطنون يتظاهرون الآن على مفارق الضفة الغربية يطالبون بالمزيد ويعتدون على السيارات”.  


وسوم :
, , , , , , , , , , ,